وإن اكتفى غَيري بطَيفِ خيالِهِ فأنا الّذي بوِصالِهِ لا أكتَفي أنتَ القَتِيْلُ بأيّ مَنْ أحبَبْتَهُ فاختر لنَفْسِكَ في الهوى من تصطفي لا تُنْكِروا شغَفِي بما يرضَى وإن هو بالوِصَالِ عليّ لم يتعطّف غَلَبَ الهَوَى فأطَعْتُ أمْرَ صَبابتي من حيثُ فيه عصَيتُ نهْيَ مُعنّفي